لِأَنَّهُ الْعَذَابُ وَاللِّزَامُ | وَأَنَّهُ الْبَطْشُ وَالِانْتِقَامُ |
وَأَنَّهُ الْفُرْقَانُ بَيْنَ الْكُفْرِ | وَالْحَقِّ وَالنَّصْرِ سَجِيسَ الدَّهْرِ. |
وَأَظْهَرُ الْأَقْوَالِ فِي الْآيَةِ عِنْدِي، هُوَ الْقَوْلُ بِأَنَّ الْمَصْدَرَ فِيهَا مُضَافٌ إِلَى مَفْعُولِهِ لِجَرَيَانِهِ عَلَى اللُّغَةِ الْفَصِيحَةِ مِنْ غَيْرِ إِشْكَالٍ وَلَا تَقْدِيرٍ، وَمِمَّنْ قَالَ بِهِ قَتَادَةُ، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.