""إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علماً نشره.
وولداً صالحاً تركه، ومصحفا ورثه، ومسجداً بناه، وبيتاً لابن السبيل بناه.
ونهراً أجراه وصدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته".
وقد نظمت ما اجتمع من الروايتين من الخصال، وهي عشرة إلا
واحدة فقلت: *. -
للعبد يجري الأجر في تسع كما قال النبي المصطفي
إجراء نهر، حفر بئر، غرس نخل نشر علم، والتصدق في الشفا
وبناء بيت لابن السبيل ومسجد وبتركه ابنا صالحاً، أو مصحفاً
(قال المنذري: ولم يذكر ابن خزيمة فيه المصحف، فقال: أو نهر أكراه.
يعني أجراه، أو حفره.
وأصل حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الوصايا من صحيح مسلم.
وسنن أبي داود والنَّسائي، والأحكام من الترمذي وقال: حسن صحيح
ولفظه: