قال ابن عباس رضي الله عنهما: مكية.
قال الأصفهاني: وهو قول قتادة، وأبي العالية، وعليه أكثر
العلماء.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه، ومجاهد، وعطاء: مدنية.
وروى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن إبليس
رَن حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة.
ومثل هذا لا يقال بالرأي، فله حكم الرفع.
قال الهيثمي: - ورجاله رجال الصحيح
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: نزلت فاتحة الكتاب بمكة.
من كنز تحت العرش.
وفي البخاري في حديث أبي سعيد بن المُعَلى رضي الله عنه: أن أم
القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم.


الصفحة التالية
Icon