الحساب، هم على كثيب من مسك حتى يُفْرَغَ من حساب الخلائق:
رجلٌ قرأ القرآن ابتغاءَ وجه الله، وأتمَ به قوماً وهم به راضون. الحديث.
ولأبي عبيد عن يحيى بن (أبي) كثير قال: مر رسول الله - ﷺ - على إبلٍ لحَي يقال لهم بنو الملَوَّح - أو بنو المصطلق - قد عَبَسَتْ أبوالُهَا من السِّمنَ
فَتَقَنَع بثوبه، ثم قرأ هذه الآية: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا... (إلى آخر الآية).
وروى أبو يَعْلَى في مسنده عن أنس رضي الله عنه، والطبراني عن أبي
هرِيرة رضي الله عنه، عن رسول الله - ﷺ - قال: القرآن غنىً لا فَقرَ بعده ولا غِنى دونَه.
قال الهيثمي: وفيه يزيد بن أَبَانَ الرقاشي، وهو ضعيف
حفظ الله للقرآن
روى الِإمام أحمد وأبو يعلى في مسنديهما، والبَغَوى في "شرح السنَّة"


الصفحة التالية
Icon