فهذا الذي من هذه الأعداد الوترية - من ثلاث، إلى ثلاثَ عشرة -
ثمانٍ وأربعون، وهي من أول البقرة، إلى آخر الحجرات. فإذا أضفت إلى
ذلك الفاتحة مع ثمان أخرى، ليكون سبعاً وخمسين سورة - وهو النصف من
عدد السورة القرآنية - كان ذلك إلى آخر سورة الحديد. وهو أربع وخمسون حزباً، وهي تسعة أعشار القرآن.
ومن أول الواقعة إلى آخره عشر، وهو ستة أحزاب. وذلك سبع
وخمسون سورة، نصف عدد السور.
فينتظم من ذلك لغز، وهو: شيء يكون عشره مثل تسعة أعشاره سواء
من غير زيادة.


الصفحة التالية
Icon