وفي رواية: إنما أخاف عليكم رجلين: رجل يتأول القرآن على غير
تأويله ورجل ينافس الملك أخيه.
وروى عن معاذ نحوه موقوفاً عليه. ومرفوعاً من وجوه، غير وجه.
وعن أبي الدرداء، وسلمان، رضي الله عنهما.
وروى عن عمر رضي الله عنه مرفوعاً.
وفي بعض رواياتهم: وأباحوا النفاق بالقرآن.
فإن للقرآن مناراً كمنار الطريق.
ولأحمد. عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - ﷺ - يقول: هلاك أمتي في الكتاب واللين. قالوا: يا رسول الله، ما الكتاب واللين؟
قال: يتعلمون القرآن فيتأولونه على غير ما أنزل الله (عز
وجل) ويحبون اللين، فيدعون الجماعات والجمع.
حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن
ولأبي عبيد في الفضائل، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن
النبي - ﷺ - قال: تعلموا القرآن، واسألوا الله به، قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهى به. ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله تعالى.