وللبخاري، وأبي داود، والترمذي وقال: حسن صحيح، عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ -: (الحمد لله رب العالمين) أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني.
ورواه الطبراني ولفظه: أن النبي - ﷺ - كان يقول: الحمد لله رب العالمين، سبع آيات، إحداهن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، - وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم، وهي أم القرآن، وفاتحة الكتاب.
ولمسدد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: السبع المثاني: فاتحة
الكتاب.
ولأبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أوتي رسول الله
- ﷺ - سبعاً من المثاني الطُّوَل، وأوتي موسى عليه السلام ستاً، فلما ألقى الألواح، رفعت ثنتان، وبقي أربع.
ولإِسحاق بن راهوية عن علي رضي الله عنه، أنه سئل عن فاتحة
الكتاب، فقال: حدثنا نبي الله - ﷺ - أنها نزلت من كنز تحت العرش.
وعَزَاه ابن رجب في كتاب "الاستغناء بالقرآن" إلى مسند يعقوب بن
أبي شيبة بسند منقطع.
وهو في كتاب الفضائل لأبي عبيد بإسناد ضعيف.
وروى الطبراني في الأوسط - (بإسناد) قال الهيثمي: فيه الوليد