(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) الآية.
(وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (٦٤).
هذه أربع آيات، لم أر الخامسة في النسخة التي نقلت منها.
ورواه أبو عبيد في الفضائل، فذكره كما هنا.
ثم قال: وقوله تعالى: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (١١٠).
وقال عبد الله: ما يسرني أن لي الدنيا بها ومافيها.
وللبزار - قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، غير أبي عبيدة بن
حذيفة وقد وُثق - عن حذيفة رضى الله عنه قال: نزلت آية الكلالة على
النبي - ﷺ - في مسير له، فوقف النبى - ﷺ -، فإذا هو بحذيفة وإذا رأس ناقة حذيفة رضي الله عنه عند مؤتزر النبي - ﷺ - فلقَّاها إياه، فنظر
حذيفة، فإذا عمر رضي الله عنه فلقَّاها إياه، فلما كان في خلافة عمر رضي
الله عنه، نظر عمر في الكلالة، فدعا حذيفة فسأله عنها فقال حذيفة: لقد
لقَّانيها رسول الله - ﷺ -، فلقَّيْتُكَها كما لقَّاني واللهِ إني لصادق، ووالله لا أزيد على ذلك شيئاً أبداً.


الصفحة التالية
Icon