آية لو نزلت فينا لاتخذناها عيداً، فقال عمر رضي الله عنه: إني لأعلم حيث
أنزلت، وأين أنزلت، وأين رسول الله - ﷺ - حيث أنزلت (يوم عرفة، وَإِنًا والله نعرفه، قال سفيان: وأشك كان يوم الجمعة أم لا "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي).
وللترمذي وقال: حسن غريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه
قرأ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)، وعنده يهودي فقال: لو أنزلت هذه الآية علينا لاتخذناها عيداً، فقال
ابن عباس رضي الله عنهما: فإنها نزلت في يوم عيدين، في يوم جمعة، ويوم
عرفة.
وللبخاري عن سفيان قال: ما في القرآن آية أشد عليَّ من قوله تعالى:
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ)، أي فكذلك نحن لسنا على شيء حتى نقيم
الكتاب والسنة.
وروى ابن المبارك عن الضحاك بن مزاحم في قوله تعالى: