ضعيف وقد وثق - عن أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها - قالت نزلت
سورة الأنعام على رسول الله - ﷺ -، إن كادت من ثقلها لتكسر عظام الناقة
وتقدم مثله عنها في سورة المائدة
وللدارمي عن كعب رحمه الله فاتحة التوراة، الأنعام، وخاتمتها هود.
وأخرجه عبد الله بن الإمام أحمد من زياداته في كتاب الزهد لأبيه
ولفظه: فاتحة التوراة، فاتحة الأنعام، وخاتمتها خاتمة هود.
وهذا كلام من هو بصير بالكتابين - رحمه الله - فإن أول التوراة خلق
السماء والأرض، والنور والظلمة، والنجوم والمياه، والنبات والأشجار
والدواب كلها والطيور، وخلق آدمٍ - عليه السلام - وتقدير ذريته، وأنه سلطهم على جميع ما في الأرض براً وبحرا، سهلا وجبلا كما ذكرته في كتاب نظم الدرر" في أوائل سورة البقرة.
وكذلك سورة الأنعام من أولها (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ...)، إلى آخرها (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ)
وما بين ذلك: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ)