وقال يحيى: وليست تعد الأنفال ولا براءة من السبع الطول.
وللطبراني في الكبير - قال المنذري: ورواته رواة الصحيح، إلا المسيب
ابن واضح، قال الهيثمي: وهو ضعيف وقد وثق - عن عبد الله بن
بشير - رضي الله عنه - قال: خرجت من حمص، فآواني الليل إلى البقيعة.
فحضرني من أهل الأرض، فقرأت هذه الآية من الأعراف: (إن ربكم الله
الذي خلق السماوات والأرض) إلى آخر الآية، فقال بعضهم لبعض:
احرسوه الآن حتى يصبح، فلما أصبحت ركبت دابتي.
وروى ابن أبي داود عن عروة، أن زيداً بن ثابت رضي الله عنه قال
لمروان: رأيتك تقرأ في المغرب بقصار المفصل، لقد كان رسول الله - ﷺ - يقرأ فيها بطولي الطوليين"، الأعراف.
وقال مرة في تفسير الطوليين: الأنعام والأعراف


الصفحة التالية
Icon