فضلها
وأما فضلها: فروى أبو عبيد في الفضائل عن عون بن عبد الله بن
عتبة أن أصحاب رسول الله - ﷺ - مَلُّوا، فقالوا: يا رسول الله حَدِّثْنَا، فأنزل اللة تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ)، قال ثم نعته فقال: (كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) الآية.
قال: ثم ملوا ملة أخرى، فقالوا: يا رسول الله، حَدِّثنا شيئاً فوق
الحديث، ودون القرآن، يعنون القصص، فأنزل الله جل ثناؤه: