رويها سبعة أحرف: (نرق لعبد)، العين: متاع
وردف النون والقلوب: واو، والباقي: ألف.
مقصودها
ومقصودها: وصف الكتاب بأنه الحق في نفسه، وتارة يتأثر عنه، مع
أن له صوتاً وصيتاً، وإرغاباً وإرهاباً، يهدي بالفعل.
وتراه لا يتأثر، بل يكون سبباً للضلال والعمى.
وأنسب ما فيها لهذا المقصد: الرعد، فإنه مع كونه حقاً في نفسه
يسمعه الأعمى والبصير، والبارز والمستتر، وتارة يتأثر عنه البرق والمطر وتارة لا.
وإذا نزل المطر: فتارة ينفع إذا أصاب الأراضي الطيبة وسلمت من
عاهة، وتارة يخيب إذا نزل على السباخ الخوارة، وتارة يضر بالإغراق، أو
الصواعق، أو البرد، وغيرها.


الصفحة التالية
Icon