وعكسه ثلاثة:
(ما يشاء)، (فيها سلام)، (وأفئدتهم هواء)
ورويها عشرة أحرف: أصدم لظن بذر.
مقصودها
ومقصودها: التوحيد، وبيان أن هذا الكتاب غاية البلاع إلى الله، لأنه
كافل ببيان الصراط الدال عليه، المؤدي إليه.
وأدل ما فيها على هذا المرام: قصة إبراهيم عليه السلام.
أما التوحيد: فواضح.
وأما أمر الكتاب: فلأنه من جملة دعائه لذريته الذين أسكنهم عند
البيت المحرم، ذرية إسماعيل عليه السلام: (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ).