ولأحمد في المسند، والطبراني، بسند حسن، عن معاذ بن أنس الجهني
رضي الله عنه، عن رسول الله - ﷺ - أنه قال: من قرأ أول سورة الكهف وآخرها، كانت له نوراً من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها، كانت له نورا ما بين الأرض والسماء.
وعند البزار، وإسحاق بن راهويه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أنَ النبي - ﷺ - قال: من قرأ في ليلة: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (١١٠).
كان له نور من عدن أبين إلى مكة، حشوه الملائكة.
قال المنذري: ورواته ثقات، إلا أن أبا قرة الأسدي لم يرو عنه -
فيما أعلم - غير النضر بن شميل.
ولأبي عبيد في الفضائل، والدارمي، كلاهما عن محمد بن كثير، عن


الصفحة التالية
Icon