وقال الحافظ عماد الدين بن كثير: هذا غريب، وفيه نكارة، وإبراهيم
ابن مهاجر وشيخه تكلم فيهما.
ولأبي يعلى، عن معقل بن يسار، رضي الله عنه قال: قال النبي - ﷺ -: اعملوا بالقرآن، أحلوا حلاله، وحرموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه، ما تشابه عليكم منه فردوه إلى الله، وإلى أولى العلم من بعدي كما يخبروكم، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور، وما أوتي النبيون من ربهم، وليسعكم القرآن، وما فيه من البيان، فإنه شافع مشفع، وماحل مصدق، وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأولى، وأعطيت طه، والطواسين والحواميم، من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصل نافلة.
وسيعاد هذا الحديث في الشعراء.
وأخرج الحاكم منه من قوله: وأعطيت طه، إلى آخره.
قال ابن رجب في كتابه الاستغناء بالقرآن، وقال: صحيح الإسناد.
وليس كما قال، عبد الله بن أبي حميد ضعيف جداً.