بعمر خيراً يسلم، فيتبع النبي - ﷺ - وإن يرد غير ذلك، يكن قتله علينا هيناً.
قال: والنبي - ﷺ - داخل يوحى إليه، قال: فخرج رسول الله - ﷺ - حتى أتى عمر رضي الله عنه، فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف، فقال ما أنت بمنته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزى والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة؟.
فهذا عمر بن الخطاب، اللهم أعز الِإسلام - أو الدين - بعمر بن
الخطاب. فقال عمر: أشهد أن لا إله إلا الله، وإنك عبد الله ورسوله.
وأسلم وقال: أخرج يا رسول الله - ﷺ -.
وقد رواه محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي، وقال في الحديث:
فقرأ طه، حتى إذا بلغ: (إن الساعة آتية أكاد أخفيها لنجزي كل نفس بما
تسعى - إلى قوله -: فتردى) وقرأ: (إذا الشمس كورت - حتى
بلغ -: علمت نفس ما أحضرت)، فأسلم عند ذلك.
وروى البيهقي من طريق ابن إسحاق عن عبد العزيز بن عبد اللُه
بن عامر ابن ربيعة، عن أمه ليلى رضي الله عنها قالت: كان عمر بن


الصفحة التالية
Icon