المؤمنين، حتى جاء ذكر موسى وهارون - أو ذكر عيسى - شك الراوي -
أخذته سعلة فركع.
ورواه عبد الرزاق في جامعه، عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه
قال: صلى بنا النبي - ﷺ - الصبح بمكة، فاستفتح بسورة المؤمنين، حتى إذا جاء موسى وهارون - أو ذكر عيسى، ابن عباد يشك أو اختلفوا عليه - أخذت النبي - ﷺ - سعلة، فحذف فركع.
وروى مسلم والترمذي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول
الله - ﷺ -: إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٥١).
وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)


الصفحة التالية
Icon