بالعطف على بعض من وقع فيه، ووصفهم بالقرابة والسكنة والهجرة، وندب إلى الإنفاق والعفو عنهم والصفح.
وروى عبد بن حميد عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ -: إذا أتى أحدكم باب حجرته فليسلم، فإنه يرجع قرينه الذي معه من الشيطان، فإذا دخلتم حجركم فسلموا يخرج ساكنها من الشياطين، فإذا رحلتم فسلموا على أول حلس تضعونه على دوابكم، لا يشرككم في مركبها الشيطان، فإن أنتم لم تفعلوا شرككم، وإذا أكلتم فسموا حتى لا يشرككم في طعامكم، ولا تبيتوا القمامة معكم في حجركم فإنها مقعدة.
وروى أبو عبيد عن أبي عطية قال: كتب إلينا عمر رضي الله عنه:
أن علموا نساءكم سورة النور.
وعن الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها، عن رسول
الله - ﷺ - أنه قال: لا تنزلوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن الغزل، وسورة النور، يعني النساء.