ذلك حتى قلت: سيقتله البكاء، فلما رأيت ذلك قلت: لا إله إلا الله والحمد لله كالمستيقظ من النوم، لأقطع ذلك عنه، فلما سمعني سكت، فلما أسمع له حساًه
وفي كتاب الاستغناء بالقرآن لابن رجب: وروى أبو نعيم عن عبد الله
بن رباح قال: كان صفوان بن محرز إذا قرأ هذه الآية: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) بكى، حتى أقول: قد اندق
قضيض زوره (١).

(١) قال في النهاية. ٤ / ٧٧) : قال القتيبي: هو عندي خطأ من بعض النقلة وأراه (قصص زوره). ويحتمل إن صحت الرواية: أن يراد بالقصيص صغار العظام، تشبيهاً بصغار الحصى. اه.


الصفحة التالية
Icon