واختلافها ثلاث آيات:
(الم) عدها الكوفي وحده.
(وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ) عدها المدنيان والمكي، ولم يعدها الباقون.
(مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) عدها البصري والشامي، ولم يعدها الباقون.
وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدوداً بإجماع، موضع واحد:
(أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ).
ورويها: نمر.
مقصودها
ومقصودها: الحث على الاجتهاد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والدعاء إلى الله تعالى وحده، من غير تعريج على غيره سبحانه أصلاً لئلا
يكون مثل المعرِّج، مثل العنكبوت، فإن ذلك مثل كل من عرج عنه
سبحانه، وتعوض عوضا منه، فهي سورة ضعف الكافرين، وقوة المؤمنين
وقد ظهر سر تسميتها بالعنكبوت، والله تعالى أعلم.