ولأبى داود - وسكت عليه، لكن تكلم فيه البخاري في تاريخه، قال
النووي: وفي كتاب الضعفاء - عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن
النبي - ﷺ - قال: من قال حين يصبح: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، إلى قوله، (وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ)، أدرك ما فاته في يومه ذلك، ومن قالها حين يمسي، أدرك ما فاته في ليلته.
ولعبد الرزاق في جامعه عن شبيب بن روح، عن رجل من أصحاب
محمد قال: صَلَّى رسولُ الله - ﷺ - صلاة الفجر، فقرأ سورة الروم، فالتبس فيها عليه، فلما انصرف قال: ما بال رجال يصلون معنا بغير طهور؟. من صلى معنا فليحسن طهوره، فإنما يلبس علينا القرآن أولئك.
ورواه أحمد عن أبي روح الكلاعي قال: صلى بنا النبي - ﷺ - صلاة، فقرأ فيها بسورة الروم، فلبس عليه بعضها، فقال: إنما لبس علينا الشيطان من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء، فإذا أتيتم الصلاة، فأحسنوا الوضوء.