وليس فيها شيء مما يشبه الفواصل.
وفيها عكسه، وهوما يشبه الوسط
وهو آية ثلاثة مواضع:
(من طين)، (يستوون)، (إسرائيل).
وريها: ملن.
مقصودها
ومقصودها: إنذار الكفار بهذا الكتاب، السَّارِّ للأبرار بدخول الجنة
والنجاة من النار، واسمها "السجدة" منطبق على ذلك بما دعت إليه آيتها من
الأخبار، وترك الاستكبار.
وكذا تسميتها بالمضاجع، وتسميتهاب (الم تنزيل) مشيراً إلى تأمل
جميع السورة، فهو في غاية الوضوح في مقصودها، وتسميتها بالمنقسمة أيضاً، دال عليه من جهة: أنها انقسمت للإعاذة من عذاب القبر، الذي هو مقدمة عذاب النار.
وكذا المنجية: فإن مَنْ قَبِلَ الإنذار، نجا من النار.


الصفحة التالية
Icon