فتنقسم في قبره قسمين، قسم عند رأسه، وقسم عند رجليه، حتى نجا.
فسميت المنقسمة.
وله عن يحيى بن أبي كثير قال: أمر النبي - ﷺ - أصحابه رضي الله عنهم، أن يقرأواة (الم السجدة) و (تبارك الذي بيده الملك)، فإنهما تعدل كل آية منهما سبعين آية من غيرهما، ومن قرأهما بعد العشاء الآخرة كانتا له مثلهما في ليلة القدر.
ولأبي عبيد عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه كان يقول في (تنزيل)
السجدة و (تبارك الذي بيده الملك) قال: فيهما فضل ستين درجة على غيرهما من سور القرآن.
وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي - ﷺ - في قوله تعالى: (وجعلناه هدى لبني إسرائيل) قال: جعل موسى عليه السلام هدى لبني إسرائيل.
وفي قوله تعالى: (فلا تكن في مرية من لقاءه) من لقاء موسى
ربه عز وجل.
قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.