(معاجزين) موضعان. (كالجواب). (وبين ما يشتهون).
وعكسه موضع:
(قَبْلَكَ مِنْ نذير).
ورويها: ظن لدبر.
مقصودها
ومقصودها: أن الدار الآخرة التي أشار إليها آخر الأحزاب بالعذاب
والمغفرة، بعد أن أعلم أن الناس يسئلون عنها، كائنة لا ريب في إتيانها، لما
في ذلك من الحكمة وله عليه من القدرة.
ولقصة سبأ التي سميت بها السورة مناسبة كبيرة لهذا المقصد لما فيها من
الآيات الشهودية المشهودة - لاسيما عند العرب - على قدرته سبحانه على
الإِيجاد والإِعدام، للذات والصفات، والتحويل لما يريد من الأحوال.
والتصرف بالحكمة في الِإعطاء والمنع ابتداء وجزاء لمن شكر، أو كفر.