(مَنْ في القبور) لم يعدها الشامي وحده.
(أن تزولا) عدها البصري وحده.
(فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا) عدها المدني الأخير والبصري والشامي.
ولم يعدها الباقون.
وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدوداً بإجماع، ثلاثة مواضع:
(لهم عذاب شديد) وهو الثاني، (جُدَدٌ بِيضٌ)، (وجاءكم النذير).
ورويها: زد برغل.
مقصودها
ومقصودها: إثبتا القدرة الكاملة لله تعالى، اللازم منها تمام القدرة على
البعث، الذي عنه يكون أتم الإِبقاءين بالفعل دائماً أبداً بلا انقطاع، ولا
زوال أصلًا، ولا اندفاع، في دار المقامة التي أذهب سبحانه عنها الحزن
والنصب واللغوب. ودار الشقاوة الجامعة لجميع الأنكاد والهموم.
ولاسم السورة "فاطر" أتم مناسبة لمقصودها، لأنه لا شيء يعدل ما في