وعكسه موضعان:
(يطاع)، (يقوم الأشهاد)
ورويها ثمانية أحرف، يجمعها، من عقل دبَّر.
مقصودها
ومقصودها: الاستدلال على آخر التي قبلها من تصنيف الناس في
الآخرة إلى صنفين، وتوفية كل ما يستحقه على سبيل العدل، فإن فاعل ذلك له العزة الكاملة، والعلم الشامل.
فمن يسلم أمره كله إليه، وجادل في آياته الدالة على القيامة أو غيرها.
بقوله فإنه يخزيه، فيعذبه ويرديه.
وعلى ذلك دلت تسميتها بغافر، إشارةً إلى الآية التي فيها هذه الصفة.
فإنه لا يقدر على غفران ما يشاء، لكل من يشاء، إلا كامل العزة، ولا يعلم
جميع الذنوب ليسمى غافراً لها إلا بالغ العلم.
وكذا في المتاب والعقاب، وكذا الدلالة بتسميتها بالطول بمثل ذلك.
وبالمؤمن، فإن قصته تدل على هذا المقصد. ولا سيما أمر القيامة.
الذي هو جل المقصود والمدار الأعظم، لمعرفة المعبود.