قال الترمذي: غريب، وقد تكلم بعضهم في عبد الرحمن بن أبي بكر
بن أبي مليكة - يعني: أحد رواته - من قبل حفظه.
ورواه الدارمي، ولفظه: قال رسول الله - ﷺ -: من قرأ آية الكرسي وفاتحة المؤمن - إلى قوله -: (إليه المصير) لم ير شيئاً يكرهه حتى يمسي، ومن قرأها حين يمسي لم ير شيئاً يكرهه حتى يصبح.
وقال النووي رحمه الله: وروى الترمذي وابن السني بإسناد ضعيف.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ -: من قرأ حم المؤمن - إلى قوله -: (إليه المصير) وآية الكرسي حين يصبح، حُفظ بها حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بها حتى يصبح.
وروى أبو داود، والترمذي، والترمذي. واللفظ له وقال: حسن
صحيح، والنَّسائي، وابن ماجة، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال:
صحيح الِإسناد، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، عن النبي - ﷺ - قال: الدعاء هو العبادة، ثم قرأ: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (٦٠).


الصفحة التالية
Icon