(عذاباً شديداً). (هدى وشفاء).
ورويها عشرة أحرف: رز، طب، ظن، مض، ضد.
مقصود ها
ومقصودها: الإِعلام بأن العلم إنما هو ما اختاره المحيط بكل شيء
قدره، وعلماً من علمه لعباده فشرعه لهم فجاءتهم به عنه رسله.
وذلك العلم هو الحامل على الإيمان بالله، والاستقامة على طاعته.
المقترن بهما النافع في وقت الشدائد، كما تقدم تصريحاً في الزمر في قوله:
(هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).
وتلويحاً آخر غافر في قوله تعالى: (قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) الآية.
فتكون عاقبة الكشف الكلي حين يكون سبحانه سمع العالم الذي يسمع
به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، إلى
آخر الحديث القدسي.
وعلى ذلك دل اسمها "فصلت " (بالإِشارة إلى ما في الآية المذكورة فيها