مثل ما يجد الشهيد من ألم القتل، إلا ما يجد غيره من ألم القرصة.
وإذا علم هذا وحفظ، دفع كل إشكال يمكن أن يورد في هذا المقام.
والله أعلم.
وهذه اللفظة التي أزيل إشكالها، وحل - ولله الحمد - عقالها، رواها
البخاري في الرقاق من صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
رسول الله - ﷺ -: إن الله تبارك وتعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه، ولئن استعادني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مساءته.
وهذا الحديث انفرد به البخاري، وهو وإن كان من رواية خالد بن
مخلد القطواني وقد قال الِإمام أحمد: إن له مناكير. فهذا الحديث ليس
منها، كما قال شيخنا الحافظ أبو الفضل ابن حجر، في مقدمة شرح