(حم) عدها الكوفي، ولم يعدها الباقون.
(إن هؤلاء ليقولون)، عدها الكوفي أيضاً، ولم يعدها الباقون.
(إن شجرة الزقوم)، لم يعدها المدني الأخير والمكي، وعدها
الباقون.
(في البطون)، لم يعدها المدني الأول والمكي والشامي، وعدها الباقون.
وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدوداً بإجماع، موضعان:
(يحي ويميت)، (بني إسرائيل).
ورويها حرفان: من.
مقصودها
ومقصودها: الِإنذار بالهلكة لمن لم يقبل ما في الذكر الحكيم من
الخير والبركة رحمة جعلها بين عامة خلقه مشتركة.
وعلى ذلك دل اسمها "الدخان" إذا تؤملت آياته، فإنه تعالى هددهم
بآيتان العذاب لهم من جهة السماء، في صورة الدخان.
وهددهم بالانتقام منهم بالبطشة الكبرى لكذبهم، ومرتكبهم.