من التوحيد وإنذارهم بالعذاب دنيا وأخرى، ومن إهلاكهم، وعدم
إغناء ما عبدوه عنهم، ودفنهم تحت أحقافهم، بما تحقق من إعراضهم
وخلافهم، ومباعدتهم للحكمة في عبادتهم حجراً، وإنكارهم أن يكون النبي
بشراً، فسلبت أرواحهم بالريح العقيم، ودمرت أشباحهم بالعذاب الأليم.
فدل ذلك قطعاً على أنه العزيز الحكيم.