ورواه الدارمي - كما في نُسْخَتَيْن - عن ابن مسعود رضي الله عنه.
قال المنذري: أجزأتاه عن قيام تلك الليلة، وقيل: كفتاه ما يكون
من الآفات تلك الليلة.
وقيلِ: كفتاه مِنْ كل شيطان فلا يقربُه ليلتَه.
وقيل: معناه: حَسْبُه بها فَضْلاً وأجْراَ. والله أعلم. انتهى.
والصواب في مثل هذا: التعميم، فإنَّ اللفظ يحتمله، والفَضْلُ أوْسَعُ.