وللبيهقي في الشعب، عن عثمان رضي الله عنه، أن النبي - ﷺ - قال: من قرأ آخر آل عمران في ليلة، كتب له قيام ليلة.
ورواه الدارمي موقوفاً على عثمان رضي الله عنه.
وللشيخين، وأبي داود في السنن، والنَّسائي، وابن ماجه، وعبد بن
حميد والبيهقي في الدعوات، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه رقد عند
رسول الله - ﷺ -، فرآه استيقظ فتسوك وتوضأ، وهو يقول: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠).
حتى ختم السورة، ثم قام فصلى ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف فنام حتى نفخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات: ست ركعات، كل ذلك يستاك ثم يتوضأ، ويقرأ هؤلاء الآيات، ثم أوتر بثلاث، ثم أتاه المؤذن، فخرج إلى الصلاة، ورسول الله - ﷺ - يقول: اللهم اجعل في قلبي نوراً... الحديث.