آل عمران، ثم أخذ سواكاً فاستن، ثم خرج فقضى حاجته، ثم رجع إلى
شَنٍّ مُعلَّقةٍ فصبَّ على يده، ثم توضأ ولم يوقظ أحداً، وصلى ركعتين.
ركوعهما مثل سجودهما، وسجودهما مثل قيامهما، وقال: فأراه صلى مثل ما رقد، ثم اضطجع مكانه، ورقد حتى سمعت غطيطه.
وللدارمي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إن أخاً لكم أُري في
المنام: أن الناس يسلكون في صدع جبل وَعْرٍ طويل، وعلى رأس الجبل
شجرتان خَضْرَوَانِ تَهْتِفان: هل فيكم مَنْ يقرأ سورة البقرة، هل فيكم من
يقرأ سورة آل عمران؟.
فإذا قال الرجل: نعم. دنتا بأعذاقهما - أي أغصانهما - حتى يتعلق بهما فتخطو به الجبل.
وله عن مسروق قال: قرأ رجل عند عبد الله رضي الله عنه البقرة وآل عمران