وفيها مما يشبه الفواصل، ثلاثة مواضع:
(طباقا)، (للشياطين)، (يأتكم نذير).
ورويها ثلاثة أحرف: رمن.
مقصودها
ومقصودها: الخضوع للهِ، لاتصافه بكمال الملك، الدال عليه تمام
القدرة، الدال عليه قطعاً إحكام المكونات، الدال عليه تمام العلم، الدال
عليه مع إحكام المصنوعات، علم ما في الصدور، لينتج ذلك العلم بتحتم
البعث لدينونة العباد على ما هم عليه من الصلاح والفساد كما هي عادة
الملوك، لتكمل الحكمة، وتتم النعمة.
واسمها "الملك" واضح في ذلك، لأن الملك محل الخضوع، من كل ما
يرى الملك. وكذا "تبارك" لأن من كان كذلك، كان له تمام الثبات والبقاء.
فكان له من كل شيء كمال الخضوع والاتقاء.
وكذا اسمها: المانعة، والواقية، والمنجية. لأن الخضوع حامل على لزوم
طريق السعادة ومن لزمها نجا مما يخاف، ومنع من كل هول، ووقى كل
محذور.