الصحيح - عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي - ﷺ - قال: يؤتي بالرجل في قبره، فتوتي رجلاه فتقولان ليس لكم على ما قِبَلِنَا سبيل، فقد كان يقرأ علينا سورة الملك، ثم يؤتي من قبل صدره - أو قال: بطنه - فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ في سورة الملك، ثم يؤتي من قبل راحته، فتقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ في سورة الملك. فهي المانعة تمنع عذاب القبر، وهي في التوراة سورة الملك، من قام بها في ليلة فقد أكثر وأطنب.
ورواه عبد الرزاق موقوفا على ابن مسعود رضي الله عنه.
وفي رواية له وللطبراني - موقوفاً أيضاً - مات رجل فجاءته ملائكة
العذاب، فجلسوا عند رأسه، فقال: لا سبيل لكم إليه، قد كان يقرأ في
سورة الملك. فذكر نحوه.
وهو في النسائي مختصراً بلفظ: من قرأ (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) كل
ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله - ﷺ - نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله سورة، من قرأ بها في ليلة، فقد أكثر وأطاب.
ورواه الطبراتي في الكبير والأوسط - قال الهيثمي: ورجاله ثقات
ولفظه: كنا نسميها في عهد رسول الله - ﷺ -المانعة، وأنها في كتاب الله سورة، من قرأبها في ليلة فقد أكثر وأطنب.