ورأيت في كتابي الجعبري والسخاوي: أن الخلاف بين الشامي وغيره.
لا بين المكي وغير. فالله أعلم.
ولا شيء فيها مما يشبه الفواصل.
ووويها أربعة أحرفت، وهي: "قد طب.
مقصودها
ومقصودها: إظهار شرف هذا النبي - ﷺ -، حيث لين له قلوب الجن والِإنس وغيرهم، فصار مالكاً لقلوب المجانس وغيره. وذلك لعظمة
هذا القرآن، ولطف ما له من عظيم الشّان.
هذا والزمان في آخره، وزمان لبثه في قومه دون العشر من زمن قوم
نوح - عليهما السلام - أول نبي بعثه الله إلى المخالفين، وما آمن معه من قومه إلا قليل.
وعلى ذلك دلت تسميتها بالجن، وبـ "قل أوحى"، بتأمل الآية المشتملة على ذلك، وما فيها من لطيف، المسالك.