فأخذ بيدي، فجعلني عن يمينه، ثم صلى ثلاث عشرة ركعة، منها ركعتا
الفجر، ثم حزرت قيامه في كل ركعة (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ)
وروى الجزجاني عن سعد بن إبراهيم قال: أتى عبد الرحمن بن
عوف رضي الله عنه بعشائه وهو صائم، فقرأ: إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا (١٢) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (١٣).
فلم يزل يبكي حتى رفع طعامه، وإنه لصائم.