أكثر الخلق، إلا مشيئته سبحانه بتغليب النفس الأمارة، حتى صارت اللوامة
منهمكة في الشر، شديدة اللوم على الإقصار عن شيء منه.
كما أنه ما جلاه لنبيه - ﷺ -، حتى كان خلقه، ولمن أراد من أتباعه، إلا إرادته شرف رسول الله - ﷺ -.
فضائلها.
وأما ما ورد فيها:
فقد روى الشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل:
(لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ)
قال: كان النبي - ﷺ - يعالج من


الصفحة التالية
Icon