وثانيهما: أولها مدني إلى قوله: (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً).
ومن هذه الآية إلى آخرها مكي.
هكذا في نسختي من تفسير الأصفهاني.
ورأيت في تفسير البغوي عكس ذلك، فإنه قال: وقال الحسن
وعكرمة: هي مدنية إلا آية، وهي قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا).
عدد آياتها وما يشبه الفواصل فيها.
وآيها إحدى وثلاثون آية اتفاقاً، ولا اختلاف فيها.
وفيها مما يشبه الفواصل، ولم يعد اتفاقاً، ستة مواضع:
(السبيل)، (مسكيناً)، (ويتيماً) (قوارير)، الثاني، (مخلدون).
وعكسه: (قوارير) الأول.
ورويها ثلاثة أحرف، وهي: رمل.
مقصودها
ومقصودها: ترهيب الإنسان من الكفران، بما دل عليه آخر القيامة من
العرض على الملك الديان لتعذيب العاصي في النيران، وتنعيم المطيع في
الجنان، بعد جمع الخلائق كلها الإنس والملائك والجان، وغير ذلك من