(شامخات)، (عذراً).
مقصودها.
ومقصودها: الدلالة على آخر الِإنسان، من إثابة الشاكرين بالنعيم.
وإصابة الكافرين بعذاب الجحيم، في يوم الفصل، بعد جمع الأجساد، وبعث
العباد، بعد طي هذا الوجود، وتغيير العالم المشهود، المحسوس المعهود، بما له سبحانه من القدرة على إنبات النبات، وإنشاء الأقوات، وإنزال العلوم.
واتساع الفهوم، لإحياء الأرواح، وإسعاد الأشباح، بأسباب خفية، وعلل
مرئية، وغير مرئية، وتطوير الإنسان، في أطوار الأسنان، وإيداع الإيمان، فيما يرضي من الأبدان، وإيجاد الكفران، في أهل الخيبة والخسران، مع اشتراك الكل في التبيان، في أساليب هذا القرآن، الذي عجز الإنس والجان على الإتيان بمثل آية منه، على كثرتهم وتطاول الأزمان.
واسمها المرسلات، وكذا العرف، واضح الدلالة على ذلك، لمن تدبر
الأقسام، وتذكر ما دلت عليه من معاني الكلام.
فضائلها.
وأما فضائلها: فروى الشيخان، البخاري ومسلم، وغيرهما