بما فيه، قال أبي بن كعب رضي الله عنه: فقلت: يا رسول الله. إني أكثر
الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟.
قال: ما شئت. قلت: الربع؟.
قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك.
قلت: فالنصف؟.
قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير.
قلت: فالثلثين؟.
قال: ما شئت فإن زدت فهو خير.
قال: أجعل لك صلاتي كلها؟.
قال: إذاً تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك.
وروى البيهقي في "الدعوات" عن ابن عباس رضي الله عنهما في المرأة
يعسر عليها ولدها، قال: يكتب في قرطاس ثم تسقى: بسم الله الذي
لا إله إلا هو الحليم الكريم، سبحان الله وتعالى رب العرش العظيم.
الحمد للهِ رب العالمين، (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (٣٥)، (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (٤٦).
هذا موقوف على ابن عباس رضي الله عنهما.


الصفحة التالية
Icon