يقرأ في صلاة الغداة بـ (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (١٦).
وتقدم في، سورة هود - عليه السلام - من فضلها.
وروى ابن أبي الدنيا عن عبد الأعلى بن أبي عبد الله العنبري
قال: رأيت عمر بن عبد العزيز خرج يوم الجمعة في ثياب دسمة وراء حبشي
يمشي، فلما انتهى إلى الناس رجع الحبشي، فكان عمر إذا انتهى إلى الرجلين
قال: هكذا رحمكم الله، حتى صعد المنبر، فخطب فقرأ (إذا الشمس
كورت) فقال: وما شأن الشمس؟. (وإذا النجوم انكدرت) حتى انتهى
(وإذا الجحيم سعرت، وإذا الجنة أزلفت) فبكى، وبكى أهل المسجد.
وارتج المسجد بالبكاء، حتى رأيت أن حيطان المسجد تبكي معه.