وقال الأصفهاني: قال ابن مسعود والضحاك ويحيى بن سلام: مكية
وقال ابن عباس رضي الله عنهما، والحسن، وعكرمة وقتادة، ومقاتل.
مدنية لكن ابن عباس وقتادة قالا: فيها ثمان آيات مكية: (إن الذين
أجرموا) إلى آخرها.
وقال مقاتل: فيها آية مكية وهي قوله: (إذا تتلى عليه آياتنا قال
أساطير الأولين).
وذكر هبة الله بن سلامة أنها نزلت في الهجرة بين مكة والمدينة:
نصفها يقارب مكة، ونصفها يقارب المدينة.
عدد آياتها
وآيها ست وثلاثون وفاقأ، ولا اختلاف في تفصيلها، ولا شيء فيها مما
يشبه الفواصل ولا عكسه.
ورويها حرفان، وهما: نم.
مقصودها
ومقصودها: شرح آخر الانفطار، بأنه لا بد من دينونة العباد يوم
التناد، بإسكان الأولياء أهل الرشاد دار النعيم، والأشقياء أهل الضلال
والعناد دار الجحيم، ودل على ذلك بأنه مربيهم، والمحسن إليهم بعموم