مقصودها
ومقصودها: الدلالة على القدرة على مقصود الانشقاق، الذي هو
صريح آخرها من تنعيم الولي، وتعذيب الشقي، بمن عذبه في الدنيا ممن لا
يمكن في العادة، أن يكون عذابه ذلك إلا من الله وحده. تسلية لقلوب
المؤمنين، وتثبيتاً لهم على أذى الكفار.
وعلى ذلك دل اسمها "البروج" بتأمل القسم، والمقسم عليه.
فضائلها
وأما ما ورد فيها: فروى أبو داود، والترمذي وقال: حسن.
والنسائي والدارمي، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، أن رسول الله - ﷺ - كان يقرأ في الظهر والعصر، بالسماء ذات البروج، والسماء والطارق، ونحوهما من السور.
وروى البغوي بسنده عن عبد الله بن رافع قال: قال رسول الله - ﷺ -: اليوم الموعود: يوم القيامة، والمشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة، ما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة،