(فأكرمه ونعمه)، (فقدر عليه رزقه)، عدهما المدنيان
والمكي، ولم يعدهما الباقون.
(يومئذٍ بجهنم)، لم يعدها الكوفي والبصري، وعدها الباقون.
(في عبادي)، عدها الكوفي، ولم يعدها الباقون.
وفيها مشبه الوسط وهو آية، موضع:
(عذاب).
ورويها عشرة أحرف: كبر، مدن، فتاي.
مقصودها.
ومقصودها: الاستدلال على آخر الغاشية: الِإياب، والحساب بالثواب
والعقاب.
وأدل ما فيها على هذا المقصود: الفجر، بانفجار الصبح عن النهار
الماضي بالأمس من غير فرق في شيء من الذات، وانبعاث الناس من الموت
الأصغر: النوم بالانتشار في ضياء النهار، للمجازات في الحساب.