مراقبة لتلاوة النبي - ﷺ -، فيصير كلما قرأ هذه السورة الجامعة غائبا عن تلاوة نفسه، مصغياً بأذن قلبه إلى روح النبوة، يتلو عليه ذلك، فيدوم له حال الشهود، الذي وصل إليه بسر تلك الضربة.
ولثبوته في هذا المقام، قال النبي - ﷺ -: "أَقْرَؤكم أبي" - رضي الله عنه -
رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجة، عن أنس - رضي الله عنه -.
وهو صحيح، وأوله: "أرحم أمتى بأمتى أبو بكر رضي الله عنه.