مقصودها
ومقصودها: المنحة للمنزل عليه - ﷺ - بكل خير يمكن أن يكون.
واسمها "الكوثر" واضح في ذلك. وكذا النحر لأنه معروف في نحر
الإبل، وذلك غاية الكرم عند العرب.
فضائلها
وأما فضائلها: فروى الشيخان، وأبو داود، والترمذي، والنَّسائي، عن
أنس رضي الله عنه قال: بينا رسول الله - ﷺ - ذات يوم بين أظهرنا في المسجد، إذا أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه مبتسماً، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟.
قال: أنزلت عَلَيَّ آنفا سورة، فقرأ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)
(ثم) قال: أتدرون ما الكوثر؟. قلنا: الله ورسوله أعلم.
قال: فإنه نهر
وعدنيه ربي في الجنة، عليه حوضي.