راحلته في غزاة فقال: يا عقبة قل، فاستمعت، ثم قال: يا عقبة قل. فاستمعت، فقال الثالثة فقلت، ما أقول؟.
فقال: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. فقرأ حتى ختمها، ثم قرأ: قل أعوذ برب الفلق وقرأت معه حتى ختمها، ثم قرأ: قل أعوذ برب الناس فقرأت معه حتى ختمها، ثم قال: ما تعوذ بمثلها أحد. وستأتي بقية طرق هذا الحديث في المعوذتين، إن شاء الله تعالى.
ولابن داود بسند - قال النووي، على شرط مسلم - عن إبراهيم
النخعي قال: كانوا يعلمونهم إذا أووا إلى فرشهم أن يقرأوا المعوذتين.
وفي رواية كانو يستحبون أن يقرأوا هؤلاء السور في كل ليلة ثلاث
مرات: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين.
ولأبي داود والترمذي والنَّسائي وابن عبد الحكم في الفتوح.
وغيرهم عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه قال: أمرني رسول الله - ﷺ - أن أقرأ المعوذتين دبر كل صلاة.
وفي رواية أبي داود: بالمعوذات.